
كيف تتعامل مع طفلك العنيد؟
الطفل العنيد يعلم تمامًا متى وكيف ومع من يمارس العند، فهو طفل ذكي ولماح، يستطيع فهم ما بين المواقف والربط بينها،
لكنه قد يخالف التعليمات التي تُطلب منه بسبب الوالدين الذين لم يحسنوا استغلال ذكائه.
عددًا من الدراسات التي أجريت في مجال علم نفس الطفل أثبتت القدرات العقلية الهائلة التي يتمتع بها الطفل العنيد كما أثبتت عجز الوالدين عن الاستفادة من تلك القدرات والإمكانيات.
وعدم استغلال هذا الذكاء الموجود لدى الطفل من قبل الوالدين بشكل إيجابي هو ما يخلق مشكلة سلبية لديهم كالعناد، وقد يصاحبها مجموعة من المشاكل النفسية السلبية الأخرى.
وكثير من حالات الأطفال التي تحتاج إلى رعاية طبية متخصصة، بعد القيام بإجراء الفحوصات النفسية والمقاييس عليهم تبين شدة ذكاء بعضهم إلا أن عدم تعامل الوالدين مع الطفل بالشكل السليم هو ما يخلق هذه المشكلة
القائمة، وعليه على الوالدين إتباع الخطوات التالية:
١- عدم التعامل مع الطفل العنيد على أنه غبى أو قليل الذكاء.
٢- تجنب وصف الطفل بالعند أمام الآخرين.
٣- لا تتهم الطفل أمام أخوته بأنه عنيد حتى لا يسعون للفت الانتباه مثله.
٤- إدراك أن عناد الطفل قد يرجع للتقليد أو التكرار.
٥- الطفل العنيد قد يعانى من مشاكل في المدرسة أو في محيط الأصدقاء والزملاء فيجب على الوالدين مراجعة ذلك.
٦- عدم الضغط على الطفل بالضرب أو العقاب الشديد لتخليه عن العند.
٧- تشجيع الطفل بكلام الثناء الإيجابي أمام الآخرين حتى يسعى لجعل ما يقال من الوالدين حقيقي.
٨- ترسيخ ثقافة الثواب إذا تخلى الطفل عن العناد.
٩- عزل الطفل عن أخواته حال إصراره على العناد.
١٠- في حالة عدم الاستجابة يتم الاستعانة بمُعالج نفساني إذا كانت المشكلة لا تزال قائمة وترتب عليها مضاعفات أخرى كالتعثر الدراسي مثلًا.