تواصل معنا
English
الصحة النفسية للأطفال والمراهقين
الدفء العاطفي بين الأباء والأبناء يحمي الأطفال من مرض السرقة
خطوات لحمايه أطفالك من مرض السرقه
إن توفير وسط عائلي يتمتع بالدفء العاطفي بين الأباء والأبناء،
ليعيش فيه الطفل مهم فهذا ما يأتي بالحب والشعور بالأمن والطمأنينة والجو الهادئ
وعلى الآباء مراعاة بعض الأمور في حياة أبنائهم كي يتفادوا اتجاه أبنائهم إلى السرقة:
- فيجب توفير الضروريات اللازمة للأطفال من مأكل وملبس وخلافه
- كذلك مساعدة الأطفال على الشعور بالإنتماء والإندماج في جماعات المدرسة والنادي والمنزل أو البيئة بوجه عام.
- كما علينا كآباء أن نحترم ملكية الطفل حتى نعلمه إحترام ملكية الغير.
- وإذا تعدى الطفل على ملكية طفل آخر فيجب ألا نغمض أعيننا عن ذلك، بل ننبهه بمنتهى الرفق إلي أن ما فعله خطأ، ونطلب منه إعادة ما أخذ.
- نستطيع ان نحسن توجيه الطفل بطريقة علمية وذلك بأن نأخذ منه لعبته المفضلة أو أى شئ له يعتز به ، نحاول أن نعطيها لأخ له مثلا، وعندئذ طبعا سيثور ويحتج، وهنا تتاح لنا فرصة لأن نفهمه معنى الملكية وندربه عليها وعلى إحترامها ونجعله يدرك أنه كى تحترم ملكيته يجب أن يحترم ملكية الآخرين ولا يحرمهم منها.
- كما يجب ألا يحرم هو من حاجياته التى يملكها ويعتز بها، فالأمر يتطلب مداومة التوجيه والإشراف المرن، مع عدم اتهام الطفل بأنه سارق أو إذا أستولى على شىء ليس له، مع معالجة السبب الرئيسى الذى جعله يتجه إلى ذلك السلوك لأن الاتهام والتشهير يزيد الأمر سوءاً.
- بالإضافة إلي مساعدة الأطفال على التخلص من الطاقة الزائدة والإنفعال عن طريق المشاركة فى أنشطة جماعية واللعب والهوايات كالموسيقى والأشغال اليدوية والفنية وغير ذلك مما يكسب الطفل شخصية قوية وينمى قدراته.