.jpg)
الدفء العاطفي بين الآباء والأبناء يحمي الأطفال من مرض السرق
إن توفير وسط عائلي يتمتع بالدفء العاطفي بين الآباء والأبناء، ليعيش فيه الطفل مهمًا فهذا ما يأتي بالحب والشعور بالأمن والطمأنينة والجو الهادئ
وعلى الآباء مراعاة بعض الأمور في حياة أبنائهم كي يتفادوا اتجاه أبنائهم إلى السرقة:
1- فيجب توفير الضروريات اللازمة للأطفال من مأكل وملبس وخلافه
2- كذلك مساعدة الأطفال على الشعور بالانتماء والاندماج في جماعات المدرسة والنادي والمنزل أو البيئة بوجه عام.
3- كما علينا كآباء أن نحترم ملكية الطفل حتى نعلمه احترام ملكية الغير.
4- وإذا تعدى الطفل على ملكية طفل آخر فيجب ألا نغمض أعيننا عن ذلك، بل ننبهه بمنتهى الرفق إلى أن ما فعله خطأ، ونطلب منه إعادة ما أخذ.
5- نستطيع ان نحسن توجيه الطفل بطريقة علمية وذلك بأن نأخذ منه لعبته المفضلة أو أي شيء له يعتز به، نحاول أن نعطيها لأخ له مثلا،
وعندئذ طبعا سيثور ويحتج، وهنا تتاح لنا فرصة لأن نفهمه معنى الملكية وندربه عليها وعلى احترامها ونجعله يدرك أنه كي تحترم ملكيته يجب أن يحترم ملكية الآخرين ولا يحرمهم منها.
6- كما يجب ألا يحرم هو من حاجاته التي يملكها ويعتز بها، فالأمر يتطلب مداومة التوجيه والإشراف المرن، مع عدم اتهام الطفل بأنه سارق أو إذا استولى على شيء ليس له،
مع معالجة السبب الرئيسي الذي جعله يتجه إلى ذلك السلوك لأن الاتهام والتشهير يزيد الأمر سوءًا.
7- بالإضافة إلى مساعدة الأطفال على التخلص من الطاقة الزائدة والانفعال عن طريق المشاركة في أنشطة جماعية واللعب والهوايات كالموسيقى والأشغال اليدوية والفنية وغير ذلك مما يكسب الطفل شخصية قوية وينمى قدراته.