التربية الجنسية للأطفال
من منا كآباء أو أمهات لم يُلاقي حَرجاً نفسياً عن سؤال أطفاله له بعض الأسئلة الجنسية؟
من منا لم تكن إجابته حاضرة آنذاك أن ذلك السؤال عيب أو لا يجوز لك كطفل أن تسأله؟
كلها مواقف وتساؤلات تطرق لنا الأبواب حول التربية الجنسية،
فالطفل إن لم يجد لدى والديه الإجابات الوافية الكافية وفقاً لمراحل عمره المختلفة والمتطورة
سيلجأ لزملاؤه بتلك الأسئلة الأمر الذي سيحصل به على العديد من الإجابات الخاطئة التي من
شأنها أن تجعل لديه سلوكاً مضطرباً عن النمو الجنسي خاصة في المراحل الأولي من عمره.
وهذه النصائح لكلاً من الوالدين لكيفية التعامل مع اسئلة أطفالهم الجنسية:
1- لا تتعجب من الأسئلة في بدايتها ودع طفلك يسأل كلما أحب.
2- لا تؤجل الإجابة على تساؤلاته حتى لا يلجأ لغيرك.
3- لا تقاطع الطفل في استرساله للحديث عن الأسئلة الجنسية.
4- لا تستخف بعقلية الطفل وترد عليه بردود ساذجة.
5- لا تبالغ في الإجابات على الطفل ولكن خاطبه بقدر ما يحمل من مفاهيم.