
الاعتداء الجنسي على الأطفال
اضطراب الهوية الجنسية يبدأ في مرحلة الطفولة، وهناك عدة أسباب تكون عوامل مؤثرة لحدوثه وهي:
1- تشجيع الوالدين أو صمتهم لما يظهر على أطفالهم من سلوكيات لغير جنسهم دون الوقوف عليها ومحاولة تغييرها أو استشارة متخصص فيها.
2- عدم وجود أب أو بديل يلعب دوره الشكلي كالأخ أو العم والخال؛ ليعلم الطفل مظاهر الرجولة بشكل غير مباشر، حتى يراها الطفل في هذا الشخص ويحاكيها معه، وكذلك عدم وجود أم أو من يحل محلها لتعليم البنت مظاهر الأنوثة والمحافظة عليها.
3- تعرض الطفل لنوع من أنواع الإيذاء البدني أو الجنسي يجعله يتصور إمكانية اختفاء هذا الإيذاء لو كان من الجنس المخالف لجنسه.
4- حرمان الطفل من بعض المميزات يجعله يتصور لا شعوريًا أنه سيفوز بها لو تحول لجنس أخيه أو أخته الفائزين بها.
5- اختيار لعب وملابس وقصات شعر أنثوية للأطفال الذكور من العوامل المهيئة لحدوث الاضطراب وكذلك بالنسبة للإناث.
كما أن التثبيت على المرحلة القضيبية (مرحلة اكتشاف الهوية الجنسية من سن 4-6 سنوات) أمر خطير، إذ يتوحد الطفل مع الوالد من الجنس الآخر فيمثل ذلك خطورة على دور الطفل الجنسي في المستقبل، فالطفل الذكر الأكثر ارتباطًا بالأم مقارنة بالأب قد تظهر لديه بعض الميول المتعلقة بالأم، كما يحدث في كثير من الحالات.
مقالات ذات صلة
اكتشف المزيد من المقالات المتخصصة في مجال العلاج النفسي والصحة النفسية


