إلي الزوجة.. انتبهي لزوجك بعد الأربعين
مع استمرار الحياة والانشغال بتربية الأولاد وتوفير لقمة العيش، كثيرا ما ينشغل الزوجين عن مشاكلهما الخاصة، أو تناسي الخلافات التي تؤدي للتصادم فيما بينهما، ومن ثم عدم محاولة البحث عن حلول لها، حتى تأتي مرحلة حرجة يعيد كل من الزوجين فيهما حساباته وتبدأ أزمة منتصف العمر.
وعن أزمة منتصف العمر فأن الارتباط القوي بين الزوجين منذ السنين الأولى من الزواج، يساعد كثيراً في تفادي هذه الأزمة، وعلى الزوجة أهمية عدم نسيان الزوج في زحمة تربية الأولاد، إذ ينبغي مشاركته في هواياته حتى لا تتسع الفجوة بينهما مع مرور الأيام والسنين ويحدث ما لا تحبذه المرأة، فالزوج كالزرع إذا لم تعتن به يجف.
و من النصائح الهامة للزوجة :
أن ثقتها في نفسها وبزوجها عامل هام فإذا شعرت بالرضا والثقة بالنفس فإن ذلك ينعكس على بيتها وحياتها،
وأن جمالها ليس في حفاظها على وجهها ورشاقتها فحسب، فكم من امرأة محت التجاعيد من وجهها ومحت بذلك ثقتها في نفسها باحثة عن الجمال مهملة الثقة بالنفس.
فالرجل بحاجة إلى العطف والحنان ومشاعر الحب العميق حتى ولو كان في هذه السن المتأخرة، فلا ينبغي أن تهمل الزوجة تلك الاتصالات العاطفية والمعرفية فيما بينهما، فلكي تكون الحياة سعيدة لابد من البوح بهذه المشاعر ولو بكلمة طيبة أو الثناء على عمل أو اسلوب، فذلك له مردود إيجابي في إشاعة الحب وإشباع الجوانب العاطفية و النفسية المطلوبة وبدونها تصبح الحياة جافة سطحية.
ومن المهم قتل الروتين الممل بين الزوجين عن طريق تبادل إهداء الهدايا مثلاً والجلوس معاً لإزالة ما بينهما من ترسبات ولَّدها سوء الفهم بينهما، فبالمصارحة يستطيع الزوجين علاج الاضطرابات التي تحدث بحياتهما.