.jpg)
اضطراب الشخصية السيكوباتية (الضد مجتمعية)
يُعرّف اضطراب الشخصية السيكوباتية Psychopathic Personality disorder على أنه اضطراب شخصية مرضية يتألف من مجموعة من السمات الشخصية الشاذة، والمظاهر الاجتماعية المضطربة،
ويوجد خمس سمات أساسية للشخصية السيكوباتية، لا تمثل مجموع سمات هذه الشخصية المضطربة، وإنما تمثل الخطوط العريضة لسمات مرضية عديدة، وهي:
1. أناني، ولا يُعرف سبب أنانيته.
2. عاجز عن تكوين علاقات دائمة من المودة مع غيره من الناس.
3. سريع الاندفاع والاستثارة.
4. قليل -أو عديم- الشعور بالذنب أو الإثم.
5. يسبب في الغالب معاناة لمن حوله في الأسرة أو العمل.
6. كثرة المشاغبة والتقلب المزاجي
7.ضعف القدرة على التركيز وعدم المثابرة
8.الخضوع لمبدأ اللذة السريعة، والإشباع المباشر للرغبات
9.العجز عن الاستفادة من الخبرات السابقة، وعن التوافق مع المجتمع بسبب سلوكه الفج ورغبته في الغش والكذب وارتكاب الجرائم دون شعور بالخجل أو الندم
10- العجز عن الحب والارتباط العاطفي:
ويظهر ذلك في عجز السيكوباتي عن إقامة روابط عاطفية أو علاقات متبادلة مع الآخرين، وذلك لعجزه عن الإحساس بمشاعرهم
أنماط الشخصية السيكوباتية:
(1) النمط العدائي (اللاأخلاقي):
وفي هذا النمط يتصف الشخص بالعدائية وهي العدوان غير الصريح أو الظاهر، فتجده يسعى لإيذاء الآخرين من حوله ويحرص على الظهور بمظهر الإنسان الوديع في البداية ثم يعبر عن سوء خلقه عند تحقيق ما يريد.
(2) النمط العدواني (الضد مجتمعي الصريح):
يعد هذا النمط من أخطر أنماط الشخصية السيكوباتية، حيث يمثل المعاناة الأكبر للأسرة والمجتمع، لما يصدر عنه من سلوك فعلي صريح إزاء المواقف المختلفة، ويطلق على هذا النمط سلوك العنف والتعدي،
فهو يتسم بالقسوة في التعامل والغلظة في الأسلوب وعدم الندم على ما يفعل وتبرير الأخطاء لصالحه دومًا.
(3) النمط المتكيف (الابداعي):
هذا النمط من السيكوباتيين يكون قادرًا على التكيف مع المواقف المختلفة والأشخاص المختلفة، فتجده ذكي لدرجة الإبداع في تحقيق مصلحته ومنفعته دون أدنى مسئولية تجاه الغير،
فيسعى لكسب الآخرين وتحقيق منافع منهم دون أن يقع في مشاكل معهم.