كرب ما بعد الصدمة

كبسولات نفسية لحياة هادئة مطمئنة

عشر كبسولات نفسية

في خضم الحياة التي نعيشها ووسط ما نواجهه من مشكلات وتحديات تؤثر بالسلب على صحتنا النفسية يحتاج الإنسان إلى الهدوء والسكينة ليستريح لمعاودة المسير مرة أخرى بقوة ويقظة.


وإليك روشتة سهلة وبسيطة لمن أراد أن يحيا حياته مطمئنًا هادئ البال وهى  تشتمل على عدة خطوات كالآتي:


1- عش حاضرك: إن أكثر القلق هو في الأصل سببه الندم على الماضي أو الخوف من المستقبل..

هذان بُعدان أنت تفقد السيطرة عليهما لذلك استفد من تجارب الماضي، وخطط لتوقعات المستقبل.


2- واجه المخاوف: معظم المخاوف لا حقيقة لها، كن شجاعًا في مواجهة المصاعب، روض نفسك لتقبل الأسوأ، ثم اعمل على ألا يكون ذلك الأسوء  "اعقلها وتوكل"


3- تقبّل الواقع: رؤيتك هي واقعك، أعرف ما يقلقك ثم ادرسه جيدًا وقم بعدها بالاستشارة، ثم اتخذ قرارًا ولا تندم عليه.


4- تذكر أخطار القلق: أمراض جسدية كالقلب والبشرة والمعدة والصدر والرأس والظهر والالتهابات والعجز واضطرابات نفسية .. الخ.


5- اشغل نفسك بالمفيد: متى توفر الوقت للتفكير بسعادتك أو بشقائك فإنك في الغالب تشقى » اطرد القلق ووجه اهتماماتك إلى الناس والعمل والأهداف الطموحة.


6- آمن بمبدأ التسليم: لا تصطدم مع الأمر المحتوم، العاهات والبلاءات تساعدنا إلى حد كبير غير متوقع، ما من عظيم إلا وهو قمة في التسليم.


7- تعلم فن النسيان: تعلم كيف تنسى لتعيش، لا تقبل أن تكون آلة تنديد، لا تتخذ موقفًا من كل حادثة تمر، دع الأمور تجري واستصغر الحوادث المؤلمة والمزعجة.


8- اصنع الابتسامة: الابتسامة عنوان ومفتاح السعادة، والشيء لا يأتي إلا بالجهد، ودليل الجهد الابتسامة، والابتسامة صدقة مكتوبة.


9- تدرب على الاسترخاء: الاسترخاء يقلل القلق لأنه يريح العقل، استخدم تمارين الاسترخاء.


10- اصّل معاني الحب: الحب هو رأس الأمر، تعلم كيف تحب ربك ودينك، ووطنك، ونفسك، وأهلك، والحياة والخلق جميعًا.