طرق تقوية الإرادة الذاتية:
كيف نُقوي إرادتنا الداخلية؟
1. كُن مؤمناً بالله وقضائه وقدره:
فالإيمان بالقدر خيره وشره يجعل الشخص لديه قدرة أكثر على مواجهة محن وأزمات وصدمات الحياة
ويرى كافة الأحداث التي تقع له في صالحه فإن أصابته سراء وشكر كان خيراً له، وإن أصابته ضراء وصبر كان خيراً له.
2. كُف عن لوم نفسك:
من المحزن أن تحصر مشاعرك في لومك الدائم لنفسك سواء على مافعلت أو على مالم تفعل من تصرفات.. فلومك لنفسك على فعل أتيته لن يمنع وقوعه، كما أن لومك لها على فعل لم تأتيه لم يُعِد لك الموقف نفسه مجدداً.. إنما إستبشر وأقبل على حياتك واضعاً أخطائك نصب عينيك لعلك تتفادى تكرارها مستقبلاً.
3. إفهم ذاتك:
على الفرد أن يحاول فهم ذاته من خلال التعرف على مميزاته وجوانب قصوره دون تهويل أو تهوين لهذا الجانب أو ذاك، فهم الذات يتطلب أن يعي الفرد إمكانياته وقدراته وجوانب الخلل والقصور في شخصيته.
4. ضع أهدافاً مناسبة لإمكانياتك وقدراتك:
فعندما يبالغ الشخص فيما يضعه لنفسه من معايير وأهداف يسعى إلى تحقيقها، يصدم نفسياً بعدم قدرته على تحقيق ما تمنى لنفسه (فهو تنماه ولم ينتويه)
5. إياك وتعميم الفشل:
كل منا قد لا يحسن التصرف في موقف ما أو مواقف عدة، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة الفشل المطلق في كل المواقف المتشابهة فهناك العديد من العوامل التي تخرج بها من أي موقف محبط إذا ما وضعتها نصب عينيك ستحقق إنجازاً أفضل فيما هو لاحق من مواقف.. فإن لم تكتسب علماً ببعض الأمور إكتسبت تعلماً لبعض المهارات، وإن لم تكتسب نضجاً لتسيير الأمور إكتسبت خبرةً لتفادي العقبات..